صورة تعبيرية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ ميليشيات ومؤسسات إيرانية تنشط في شراء العقارات والأراضي من الأهالي في ريف دمشق الجنوبي، خلال الأشهر الأخيرة، حيث تتعاون مع سماسرة ووكلاء من أبناء المنطقة لتغطية علاقتها بالشراء.
وأضاف المراسل أنّ مؤسسة “جهاد البناء” الإيرانية وميليشيا تتبع للحرس الثوري الإيراني من أبرز الجهات النشطة في شراء العقارات في كلٍ من “السيدة زينب، الذيابية، وحجيرة” بريف دمشق الجنوبي.
وأوضح المراسل أنّ هذه المؤسسات لا تشتري باسمها الصريح بل توكل عدد من السماسرة من أبناء المنطقة ،خصوصاً من مدينة “السيدة زينب”، حيث يدفعون أسعاراً مضاعفة لمالكي العقارات والأراضي، ويستغلون غياب بعضهم بسبب السفر والنزوح في دفع أسعار عادية ومنخفضة في بعض الأحيان.
الجدير بالذكر أنّ نسبة كبيرة من أهالي ريف دمشق الجنوبي تم تهجيرهم خلال السنوات الماضية، ولم يستطيعوا العودة إلى منازلهم بسبب منعهم من قبل قوات النظام، وصعوبة استقرارهم في ظل فرض الميليشيات الإيرانية سيطرتها على المنطقة بالكامل، وفقاً للمراسل.