ماكرون والأسد
قالت صحيفة “عربي21″، أمس الأول الاثنين، إن الاستخبارات الروسية تنسق لتعاون أمني بين فرنسا ونظام الأسد، وذلك رغم الموقف الأوروبي المعلن ضد الأخير.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ “الخاصة”، أن مكتب الاستخبارات الروسية في دمشق تلقى تعليمات بتاريخ 23 الشهر الجاري من قبل رئاسة جهاز الاستخبارات الفيدرالية في موسكو، تضمنت تكليفاً بالتحضير لاجتماع على مستوى أمني رفيع، يعقد خلال فترة قريبة، بين وفد أمني فرنسي ومكتب الأمن الوطني التابع لنظام الأسد.
ورجحت المصادر أن الاجتماع سيعقد إما في دمشق أو موسكو، مشيراً إلى أن معلومات مكتب الأمن الوطني التابع للنظام لم تتطرق إلى الآن حول أي تفاصيل متعلقة بمكان اللقاء.
وأشارت المصادر إلى أن باريس أبلغت موسكو استعدادها الكامل للتعاون الاستخباري والأمني فيما يتعلق بملف “الإرهاب” في سوريا، وخاصةً محافظة إدلب.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في أيار الماضي، تمديد عقوباته المفروضة عل نظام الأسد منذ عام 2011 لمدة عام إضافي واحد، ويستثني المواد الطبية والإنسانية من ذلك.