عادت امرأة و4 أطفال ألبان إلى بلادهم، قادمين من مخيم الهول بمحافظة الحسكة شرق سوريا، ضمن عملية نُفذت بالتعاون بين السلطات الألبانية واللبنانية.
وعقب زيارة أجراها رئيس الوزراء الألباني “إيدي راما” ووزير الداخلية ساندر ليشاي، في إطار العملية المذكورة إلى لبنان، عادا برفقة المرأة والأطفال الأربعة الذين كانوا يقيمون في المخيمات السورية إلى بلادهم.
وأفاد “راما” في تصريح صحفي أدلى به من مطار تيرانا الدولي، أمس الثلاثاء، إن عملية معقدة استمرت مدة عام تُوجت بعودة أربعة أطفال من مخيم “الهول” الذي وصفه بـ “الجحيم” إلى وطنهم، مشيرا إلى أن أطفالا آخرين أيضا ستتم إعادتهم قريبا.
وأضاف: “ليس لدينا علاقات مع نظام دمشق، وهناك حاجة إلى تصاريحهم لعملية العبور، كل هذا حدث بفضل المنظومة التي يقودها الجنرال اللبناني عباس إبراهيم”، لافتا إلى أن الأخير أكد له استمرار العملية لإعادة الأطفال المتبقين.
ولم يكشف “راما” عن عدد الأطفال الألبان الذين ذهبوا مع عائلاتهم قبل بضع سنوات ومازالوا هناك في سوريا، وكان في استقبال المواطنين الألبان في المطار حشد من المسؤولين إلى جانب أسر العائدين.