فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على “عميلين روسيين”، وأحد وحدات جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي، وفقاً لبيان صدر عن الاتحاد، أمس الخميس.
وأفاد البيان، بأنه سيتم فرض عقوبات ضد المسؤولين عن الهجوم الإلكتروني على ضد البرلمان الألماني عام 2015.
وتشمل العقوبات أيضاً، تجميد أصول رئيس الاستخبارات العسكرية الروسي إيغور أوليغوفيتش كوستيوكوف، والضابط ديميتري سيرغييفيتش بادين، وفرض حظر السفر عليهما إلى دول الاتحاد الأوروبي، لمشاركتهما في الهجوم الإلكتروني.
وتعرض البرلمان الألماني لهجمات إلكترونية مختلفة، انهارت جراءها البنية التحتية لتكنولوجيا معلومات المجلس وذلك عام 2015.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض في الرابع عشر من الشهر الجاري عقوبات على ستة مسؤولين روس في قضية تسميم المعارض الروسي ألكسي نافالني، وفقا لما نقلت وكالة رويترز.
يذكر أن العديد من الذين يواجهون العقوبات هم من النخبة القريبة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسنوات، وبينهم ألكسندر بورتنيكوف، رئيس جهاز الأمن الفيدرالي، وأندريه يارين، رئيس مديرية السياسة الداخلية في الإدارة الرئاسية، وسيرجي كيرينكو النائب الأول لرئيس هيئة الأركان في الإدارة الرئاسية، حسبما ذكرت صحيفة ” نيويورك تايمز” الأمريكية حينها.