قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أمس الثلاثاء، إن مخلفات الحرب تهدد حياة اللاجئين الفلسطينيين وخاصةً الأطفال في مخيم حندرات بحلب.
وأوضحت “مجموعة العمل”، أن الأطفال لا يدركون مدى خطر النتائج عن العبث بمخلفات الحرب، مشيرةً إلى انتشار الألغام والمتفجرات والأجسام المشبوهة في عدد من الشوارع ومحيط المخيم.
وأشارت إلى أن من أهم أسباب عدم عودة النازحين الفلسطينيين إلى مخيم حندرات وجود تلك المخلفات، مبينةً أن القنابل العنقودية المحرمة دولياً تملئ المخيم، بسبب القصف السابق من الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام للمخيم قبل أن يتم إخراج فصائل المعارضة منه.
وأضافت أن أبناء المخيم يشتكون من تقصير وإهمال حكومة النظام في إزالة مخلفات الحرب، وعدم توفر معدات ووحدات خاصة لتفكيكها، داعيةً المنظمات الدولية للتحرك والمساهمة برفعها.
ويقطن حوالي 110 عائلات فلسطينية في مخيم حندرات بحلب، ويفتقر المخيم إلى البنية التحتية الأساسيةً، لا سيما صعوبات تأمين المياه والكهرباء ومشاكل في شبكات الصرف الصحي، وفقاً لـ “مجموعة العمل”.