صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ نسبة كبيرة من الأهالي في دمشق وريفها باتوا يعتمدون على الخبز المنزلي والساندويش بعد أزمة الخبز الأخيرة، وارتفاع تكاليف الطبخ بشكل كبير.
وأوضح مراسلنا أنّ خطوة الأهالي جاءت بعد أزمة الخبز الخانقة على الأفران، وعدم التزام مالكيها بإنتاج الخبز بشكل يومي، أو بكميات كافية لجميع الأهالي.
وأشار المراسل إلى أنّ الأهالي يعتمدون في إنتاج الخبز المنزلي بشكل كبير على المساعدات الإنسانية، التي يحصلون عليها من منظمة “الهلال الأحمر” كما يشتري الأشخاص الذين لا يحصلون على هذه المساعدات المواد ممن يرغب ببيعها بأسعار مخفّضة عن سعر السوق.
وشهدت العاصمة دمشق وريفها ازدحاماً كبيراً على أفران الخبز، خلال الأسابيع الماضية، بعد تسجيل نقص كبير في مادة الطحين التمويني، تزامناً مع أزمة المحروقات وعجز حكومة النظام عن إمداد الأفران بالتجهيزات الضرورية للتشغيل، بحسب المراسل.