أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الثلاثاء، ببدء القوات التركية إخلاء نقطة المراقبة في مدينة مورك شمالي حماة، بالتزامن مع غارات جوية روسية استهدفت عدة قرى جنوبي إدلب.
وأوضح مراسلنا أن القوات التركية أخلت 20 آلية ثقيلة من نقطة المراقبة في مورك، مشيراً إلى أن عدداً من الشاحنات التركية تحمل محتويات النقطة من كتل إسمنتية وعتاد وصلت إلى المناطق المحررة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية المعروف بـ M4 باتجاه منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
واعتبر مسؤول في المعارضة السورية لوكالة “رويترز”، – لم تسمه – أن هذا الإجراء هو جزء من الجهود التركية لتعزيز خطوط وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه باتفاق مع روسيا في آذار الماضي.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً يظهر نقل القوات التركية معدات وآليات ثقيلة من نقطة المراقبة في مدينة مورك شمالي حماة باتجاه منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وفي سياق متصل، نفذت طائرتين حربيتين عدة غارات جوية على أطراف بلدتي المغارة وفركيا في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بحسب مراسلنا.
وأشار مراسلنا إلى أن ذلك تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة، مضيفاً أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة محيط قريتي تل واسط والزيارة في ريف حماة الغربي.
الجدير بالذكر أن نقطة المراقبة التركية التاسعة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي تم إنشاؤها في السابع من نيسان عام 2018، وذلك ضمن اتفاق “سوتشي” المبرم بين روسيا وتركيا.