أفرجت أجهزة أمن نظام الأسد عن مشغّلة كبرى شبكات الدعارة في منطقة “جديدة عرطوز” بريف دمشق.
وأفاد موقع “صوت العاصمة”، بأن دورية تابعة لفرع “الأمن الجنائي” التابع للنظام أوقفت أول أمس الأحد، امرأة من مشغّلات كبرى شبكات الدعارة في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق الغربي، بعد عشرات الشكاوى المقدمة ضدها من قاطني البلدة.
وبيّن الموقع، أن مفرزة “الأمن الجنائي” المتمركزة في جديدة عرطوز، أوقفت امرأة مهجّرة من مدينة داريا المجاورة، خلال مداهمة استهدفت أحد المنازل المخصصة لعملها، لافتا إلى أن “الأمن الجنائي” أوقف أربع فتيات من العاملات ضمن الشبكة.
وأوضح الموقع، أن المرأة المذكورة تمتلك منزلاً في شارع الجلاء وسط البلدة، وآخر بالقرب من حي القطعة على أطرافها، إضافة لمنزل مخصص لضباط النظام والتجار في منطقة السكن الأول على مدخل جديدة عرطوز.
وبحسب الموقع ذاته، فإن المنازل المذكورة تضم أكثر من 25 فتاة من العاملات في الشبكة، إضافة لفتيات أخريات يقطن في منازل بمفردهن، ويعملن بالتنسيق مع المرأة ذاتها، مضيفاً أن “الأمن الجنائي” اقتاد الموقوفات إلى مقر المفرزة في بناء مركز الشرطة وسط البلدة، ليتم إطلاق سراحهن بعد ساعة فقط.
وأكد، أن إطلاق سراح الموقوفات جاء بعد تدخل العديد من ضباط النظام، بينهم ضابط في فرع الأمن السياسي في مدينة قطنا المجاورة.
الجدير بالذكر أن عشرة منازل في مناطق مختلفة داخل بلدة جديدة عرطوز تعمل “بالدعارة” بشكل علني، بعضها بإدارة عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني ومتطوعين بالفرقة الرابعة في البلدة، وفقا لـ”صوت العاصمة”.