عقد منسقو الدوائر والمكاتب واللجان في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعهم الدوري، أمس الاثنين، بحضور نائب رئيس الائتلاف “عقاب يحيى”، ناقشو فيه المؤتمر الذي تستعد روسيا لإطلاقه في دمشق حول عودة اللاجئين وإعادة الإعمار.
ووفقاً للموقع الرسمي للائتلاف فقد لفت “عقاب يحيى” إلى أن الائتلاف الوطني حدد موقفه سابقاً من تلك المسائل، وشدد على ضرورة توفير الشروط اللازمة لعودة اللاجئين، وأهمها توفر العامل الأمني، مشيراً إلى أن المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وثقت قيام النظام باعتقال القسم الأكبر ممن عاد إلى البلاد، بالرغم من نسبتهم الضئيلة.
وأضاف أن الأزمات الكبرى في سوريا، على الصعيد الأمني والسياسي والإنساني، لا يمكن لروسيا إنكارها، أو الاستمرار في محاولات فرض أجندتها على الشعب السوري، ومنها محاولة إرغام اللاجئين على العودة القسرية إلى قبضة النظام.
وأوضح “يحيى” أن الائتلاف الوطني وضع خطة للتحرك لمواجهة هذا الملف، والذي تحاول روسيا أن تربطه بملف إعادة الإعمار، والذي أيضاً يقترن بمجموعة شروط غير متوفرة حتى الآن، وأساسها الشروع بالعملية السياسية لتطبيق كامل القرار 2254.
وشدد “يحيى” على أن حل الملفات التي يناقشها المؤتمر الروسي، توضحها القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254، مشيراً إلى أن مواصلة روسيا محاولات الالتفاف على تلك القرارات لا يخدم مصلحة الشعب السوري ولا يعيد الاستقرار إلى سوريا والمنطقة.