من خلال استقراء الفقه السياسي الإسلامي عموماً وما مر به خلال السنوات الأخيرة خصوصاً، نجده يمر بتحولات كبيرة، ما أسباب هذه التحولات، لماذا ننام على فتاوى ومواقف معينة، ثم نصحو على خلافها؟
هل يمكن إنكار الدوافع السياسية لهذه التحولات التي يصفها البعض بأنها محاولات لعلمنة الإسلام، أم أنها محاولات تجديدية جادة وصادقة سببها الفهم للواقع الجديد والتغيرات العالمية؟