صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ المراكز الصحية في ريف دمشق الغربي تفتقر لأبسط التجهيزات الطبية لتقديم العلاج للسكان، حيث تعاني من نقص كبير في الأدوية، بالإضافة لتعطّل الأجهزة فيها، وتغيّب الأطباء المناوبين فيها دون وجود رقابة عليهم.
وأضاف المراسل أنّ هذه المراكز أصبحت مركزاً لتقديم لقاحات الأطفال فقط، مشيراً إلى تجاهل حكومة النظام لمطالب الأهالي بتجهيزها وصيانة الأجهزة فيها، بسبب حاجتهم الكبيرة لها في ظل انتشار وباء كورونا، وصعوبة الحجز في المشافي العامة والخاصة في دمشق عليهم.
وأوضح المراسل أنّ المراكز استقبلت تجهيزات بسيطة من منظمات دولية ومحلية، إلّا أنّ حكومة النظام علّقت تسليم هذه التجهيزات للمراكز بذريعة تطويرها وإجراء مناقصات لإعادة ترميمها، دون تنفيذ أية إجراءات عملية.
الجدير بالذكر أنّ هذه المراكز شهدت تطوراً كبيراً أثناء فترة سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة، حيث تم الاعتماد عليها في ظل حصار قوات النظام للمنطقة، إلّا أنّ قوات النظام صادرت الأجهزة التي كانت فيها، وحظرت استخدامها مجدداً، كما قامت باعتقال بعض العاملين في القطاع الطبي قبيل سيطرة قوات النظام على المنطقة، بحسب المراسل.