أفاد مراسل “حلب اليوم”، بأن الميليشيات الإيرانية هاجمت أمس الثلاثاء، قرية الصالحية بريف حماة الشرقي الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدرٍ محلي، أن الميليشيات اقتحمت القرية وقتلت أحد السكان واعتدت بالضرب المبرح على عدة نساء بهدف السرقة.
وأضاف المصدر أن عناصر الميليشيات الإيرانية أقدموا على سرقة أكثر من 500 رأس من الأغنام والماعز تعود ملكيتها لسكان القرية، كما حرقوا أحد المنازل، لافتاً إلى أن البلدة شهدت حركة نزوح بعد الحادثة.
وأشار مراسلنا، إلى أن هذه الحوادث تتكرر باستمرار دون أي محاسبة للفاعلين، ونقل مراسلنا عن مصدر أهلي أن هذه الأفعال “مقصودة” بما في ذلك “ارتكاب الميليشيات الإيرانية مجازر بحق الأهالي في البادية والقرى النائية وبث الرعب والخوف في نفوسهم، والهدف من ذلك كله إفراغ أكبر عدد ممكن من القرى والبلدات وتهجير سكانها”.
وكان 15 مدنياً قتلوا بينهم أطفال من رعاة الأغنام في 29 أيلول الماضي، على يد الميليشيات الإيرانية، وذلك بعد هجوم شنته حينها الميليشيات على قرية “الفاسدة” القريبة من “السعن” شرقي حماة، بحسب مراسلنا.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية اقتحمت في الرابع من تشرين الأول الجاري قرية “الدوة” التي يقطنها أشخاص من عشيرة “العكيدات” بريف حمص الشرقي، وقتلت حينها ١٢ شخصاً بينهم أطفال يعملون في رعي الأغنام، وسلبتهم عشرات رؤوس الأغنام ومصاغاً ذهبياً وسيارات، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.