قالت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إن العالم شهد ارتفاعاً سريعا في عدد الكوارث الطبيعية خلال العقدين الماضيين، والتي أثّرت على حياة 4.2 مليارات نسمة ومصرع 1.23 مليون شخص.
وذكرت الأمم المتحدة، في تقرير نشرته بمناسبة “اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث” الموافق لـ 13 تشرين الأول الجاري، أن عدد الكوارث الطبيعية الكبرى الواقعة بين عامي 2000 و 2019 بلغ 7348 كارثة.
وأضاف التقرير أنه تم تسجيل ارتفاع عالمي سريع في عدد الظواهر الجوية الاستثنائية والكوارث الطبيعية، خلال آخر عشرين سنة، التي أثرت على 4.2 مليارات شخص حول العالم، فيما تسببت في خسائر اقتصادية تقدر بحوالي 3 تريليون دولار، في حين بلغت قيمة تضرر الاقتصاد العالمي من الكوارث الطبيعية 2.97 تريليون دولار.
وبيّن التقرير أن عدد الفيضانات تضاعف مرتين خلال العقدين الماضيين، كما سُجّلت زيادة في العواصف والجفاف وحرائق الغابات والظواهر الجوية الاستثنائية، كما سجّلت أعداد الزلازل وكوارث “تسونامي”، ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة نفسها، مشيراً إلى أن القارة الآسيوية سجّلت أكثر من 3 آلاف كارثة طبيعية، تلتها القارة الأمريكية بـ 1756 وإفريقيا بـ1192 كارثة.
الجدير بالذكر أنه في عام 2004، تسبب “تسونامي” في المحيط الهندي بمصرع 226400 شخص، فيما تسبب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس “ريختر” في “هايتي” بمقتل 222 ألف شخص عام 2010، وفقاً للتقرير ذاته.