استولت ميليشيا “الدفاع الوطني” مدعومة بقوات من الحرس الجمهوري، على محيط حقل “الورد” النفطي بريف دير الزور، بعد طرد عناصر ميليشيا اللواء 47.
وقال موقع “عين الفرات”، إن ميليشيا “الدفاع الوطني” بدير الزور والحرس الجمهوري سيطرا على محيط حقل “الورد” النفطي الواقع بالقرب من قرية الصالحية بريف البوكمال، عقب يومين من بسط ميليشيا “الفوج 47” المدعومة من “الحرس الثوري” سيطرتها على محيط الحقل وطرد عناصر ميليشيا “لواء القدس” المدعوم روسيا منه.
وأضاف الموقع، أمس السبت، أنه على رأس القوات التي سيطرت على محيط الحقل، قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في دير الزور “فراس العراقية” ولواء من الحرس الجمهوري، و”حسن الغضبان” نائب قائد “العراقية” وقائد قطاع “الجفرة”.
يذكر أن سبب الخلاف بين ميليشيا “الدفاع الوطني” والميليشيات الإيرانية، وعلى رأسها ميليشيا “الباقر” يعود إلى عناصر “تنظيم الدولة” الذين قاموا بتسوية أوضاعهم والانضمام إلى الميليشيات الإيرانية، وفق مصادر إعلامية.