قال منبر الجمعيات السورية، اليوم الخميس، إن السلطات التركية تعتزم منح “الإقامة الإنسانية” للسوريين من أصحاب الإقامات غير القادرين على تمديد جواز السفر لدى قنصلية النظام بمدينة إسطنبول.
وجاء ذلك عقب اجتماع لولاية إسطنبول برئاسة والي اسطنبول ونائب وزير الداخلية ومدير الهجرة ونائب مدير الهجرة، وبمشاركة أعضاء من منظمات منبر الجمعيات السورية ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالشأن.
وأوضح المنبر في بيان نشره عبر حسابه بموقع فيسبوك، أنه قد تم خلال الاجتماع مناقشة كافة المشاكل والصعوبات التي يعاني منها السوريون في اسطنبول بشكل خاص والتي تعتبر مشاكل عامة في كل الولايات التركية.
وأضاف أنه قد نتج عن الاجتماع أنه وابتداءً من الأسبوع القادم فإن أي شخص سوري يحمل أي نوع من الإقامات (سياحية، طلابية، عائلية) يحق له التقديم على الإقامة الإنسانية في حال لم يستطيع تجديد جواز السفر باستثناء أصحاب حاملي بطاقة الحماية المؤقتة.
وتابع أن أي عائلة سورية تحمل أي نوع من أنواع الإقامات تنجب طفل جديد ولا تستطيع استخراج جواز سفر له بإمكانهم استخراج إقامة إنسانية له.
وذكر أنه وبناءً على إحصاء ولاية اسطنبول فإن عدد السوريين المقيدين في ولاية إسطنبول هو 510 ألف شخص منهم 230 ألف عناوينهم صحيحة والباقي عناوينهم خاطئة، داعياً حاملي بطاقة الحماية المؤقتة وعنوانه غير صحيح أو غير مقيد تثبيت أو انتقل إلى منزل جديد تسجيل العنوان الجديد له في الدوائر الرسمية.
ونوه إلى أن نائب وزير الداخلية ذكر بأن وزارة الداخلية التركية تعمل على دراسة مشروع يمكن المواطنين من تثبيت عناوينهم عبر الانترنت.