أصدرت الحكومة السورية المؤقتة، أمس الثلاثاء، بياناً حول التفجير الذي وقع في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وجاء في نص البيان، أن هذا التفجير وما سبقه من عمليات “إرهابية” حصدت أرواح الأبرياء، هي نتيجة صمت العام وتقاعسه عن اتخاذ موقف حاسم ينهي معاناة الشعب السوري الممتدة لعشر سنوات بسبب نظام الأسد وحلفائه ومن وصفهم بـ”التنظيمات الإرهابية”.
وأكد أنه تم كشف الكثير من الخلايا المنفذة لتلك العمليات وتمت معرفة الجهة التي تقف وراءها من تلك “القوى المجرمة”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بحل جذري ينهي مأساة الشعب السوري من خلال ردع نظام الأسد حتى يعود الاستقرار إلى ربوع البلاد، مؤكداً عزم الحكومة السورية المؤقتة على مواصلة الجهود لتطهير المنطقة ممن وصفها بـ”قوى الإرهاب والتطرف” والقضاء عليها.
الجدير بالذكر أن سيارة مفخخة انفجرت في أحد أكثر الطرق حيوية في مدينة الباب أمس الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 19 شخصاً وإصابة أكثر من 80 آخرين، في حين لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى اللحظة، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.