أعلن متحدث الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، أمس الأحد، أن أنقرة يمكن أن توسع عملياتها العسكرية ضد “المنظمات الإرهابية” بسوريا في أي لحظة، حال تعرضت مصالحها للاستهداف هناك.
وأضاف “قالن” في تصريحات لـ “قناة 7” المحلية، أن الاتفاقيتين اللتين أبرمتهما تركيا مع روسيا والولايات المتحدة، تتضمنان عبارة “تركيا تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس والتدخل ضد أي كيان إرهابي”.
وأشار إلى أن هذا البند يمنح تركيا حق الدفاع عن نفسها والتدخل في المنطقة إذا تعرضت أراضيها أو وجودها في ذلك البلد سواء من حيث الجنود أو الموظفون المدنيون أو عمال الإغاثة أو غيرهم لهجوم من قبل “المنظمات الإرهابية”.
وأكد أن تركيا ستتدخل عندما يكون هناك هجوم أو خطر ضد مصالحها في المنطقة، وذلك “من أجل ضمان أمن الشعب السوري، وأمن حدودها”، وقد يتوسع نطاق العمليات في أي لحظة.
ولفت قالن إلى أن تركيا تبلغ روسيا والولايات المتحدة وإيران بشكل متكرر، محذرة من أن هذه التحركات والهجمات إذا استمرت فلن تبقى دون رد.
وتطرق قالن إلى الأنباء التي تحدثت عن إعطاء المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، ضمانات لقوات “ي ب ك”، بأن تركيا لن تطلق عمليات في المنطقة بعد الآن، قائلاً إنه “لا يوجد شيء من هذا القبيل على الإطلاق”، وأنها دعاية أطلتقها “ي ب ك” ولم أسمع مثل هذا الشيء من جيمس جيفري.