تمكنت اللاجئة السورية سعاد الشلح “18 عاما” من الحصول على منحة دراسية للالتحاق بالكلية الملكية للجراحين في إيرلندا في غضون ثلاث سنوات من قدومها.
ونشرت المفوضية الأوروبية قصة سعاد على مواقع التواصل الاجتماعي ومما جاء فيها: “…من خلال ميثاقنا الجديد بشأن الهجرة واللجوء، نريد أن نمنح الأشخاص الذين لديهم الحق في البقاء الوسائل لبناء مستقبل أفضل في أوروبا لديهم مستقبل يبنونه، لدينا دور حيوي نلعبه”.
Touched to see Suaad’s reaction to my SOTEU address! People like her, the Syrian refugee dreaming to become a doctor, are a chance for EU. Today we’ll present a Pact on Migration & Asylum. It will give people who have the right to stay the means to build a better future in Europe pic.twitter.com/T5rDLVr6y2
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) September 23, 2020
وقالت فون دير لاين في كلمة ألقتها أمام البرلمان الأوروبي: “..أفكر في اللاجئة السورية -سعاد الشلح- التي قدمت إلى أوروبا وهي تحلم بأن تصحب دكتورة في الطب…في غضون ثلاث سنوات تمكنت من الحصول على منحة…”.
وأضافت:”سنحرص على أن الأشخاص ممن لهم الحق في القباء أن يتم إدماجهم …لديهم مستقبل ليبنوه ومهارة وطاقة وموهبة…”.
وقالت سعاد وهي تستعيد لحظات ذكر رئيسة المفوضية لقصتها: ” عندما ذكرتني الرئيسة فون دير لاين في خطابها كنت متفاجئة وشعرت بالامتنان في نفس الوقت بأن يتم ذكري من قبل أقوى شخص في أوروبا”.
وأضافت سعاد أنها لطالما أرادت دراسة الطب من أجل مساعدة الآخرين، وحينما علمت بحصولها على المنحة: “بدأت أقفز فرحا وتواصلت مع أهلي من أجل القدوم إلى هنا”
وتابعت سعاد: “في تلك اللحظة ترى أن كل العمل الجاد الذي قمت به أتى ثماره لقد كانت تلك اللحظة هذه أحد أسعد اللحظات بحياتي في إيرلندا”.
يذكر أن الكثير من اللاجئين السوريين المقيمين في دول اللجوء تغلبوا على ظروفهم وحققوا نجاحاً وتفوقاً على عدة أصعدة، في مسعى منهم لتحقيق أحلامهم التي لم يقدروا على تحقيقها في سوريا.