أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الجمعة، بأن قوات النظام تواصل حشوداتها العسكرية الكبيرة تمهيداً لاقتحام بلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
وأوضح مراسلنا أن قوات من “الفرقة الرابعة” و “الفرقة السابعة” والأجهزة الأمنية التابعة للنظام بدأت تتجهز لعمل عسكري على بلدة كناكر.
وتقول قوات النظام إن سبب حملتها الأمنية يعود إلى “قتل ضابط على طريق كناكر، ووجود مسلحين يتحصنون داخل البلدة”، إلا أن مراسل حلب اليوم قال إن هذا الأمر منفي بشكل كامل.
وأضاف مراسلنا أن حالة من الخوف يعيشها الأهالي في البلدة خاصةً النساء والأطفال، مبيناً في الوقت ذاته أنه يقطن داخل البلدة 30 ألف مدني، فيما تستمر قوات النظام بإغلاق كافة الطرق إليها، ومنع سكانها من الدخول والخروج منها، او إدخال المواد الأساسية.
الجدير بالذكر أن احتجاجات أهلية اندلعت في كناكر أواخر الشهر الماضي، على خلفية اعتقال ثلاث نساء وطفلة، وتوترت الأوضاع الأمنية بعد اشتباكات بين شبّان من البلدة وعناصر حاجز القوس بعد محاولة اعتقال عدد من المحتجين المطالبين بالإفراج عن النساء، بحسب مراسلنا.