ريف دمشق – خاص حلب اليوم
أفاد مراسل “حلب اليوم” بتنظيم صفحات إعلامية موالية حملةً إعلامية تستهدف بلدة “كناكر” بريف دمشق الغربي، اليوم الخميس، تزامناً مع استمرار إغلاق قوات النظام كافة الطرق إليها، ومنع سكانها من الدخول والخروج منها، أو إدخال المواد الأساسية منذ 12 يوماً.
وأضاف المراسل أنّ الحملة التي أطلقتها إذاعة “شام إف إم” الموالية بدأت بنشر أخبار تفيد بنشوب اشتباكات بين شبّان من البلدة وحواجز النظام، وهو ما نفاه الأهالي بشكل قطعي، وأكدّوا أنّ الطرقات لا تزال مغلقة لكن الوضع هادئ ويتجه للحل، بعد توتر أمني سابق انتهى في اليوم ذاته.
وأشار المراسل إلى أنّ صفحات موالية أخرى تناقلت خبراً مفاده تجهيز النظام حشود عسكرية في محيط كناكر مع وجود اشتباكات فيها، وسط مطالبات من عناصر النظام بإحراقها ومسحها بالكامل، في حين استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء البلدة هذه المعلومات التي قد تزيد في احتقان الموقف.
الجدير بالذكر أنّ احتجاجات أهلية اندلعت في كناكر، أواخر الشهر الماضي، على خلفية اعتقال ثلاث نساء وطفلة، وتوترت الأوضاع الأمنية بعد اشتباكات بين شبّان من البلدة وعناصر حاجز القوس بعد محاولة اعتقال عدد من المحتجين المطالبين بالإفراج عن النساء، بحسب مراسلنا.