اعتقلت قوات النظام يوم الأحد الفائت، أحد أعضاء لجان المصالحة في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية.
ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مراسلها قوله إن دورية تابعة لفرع الأمن السياسي التابع للنظام، اعتقلت المدعو “محمد حسنين”، أحد أبرز أعضاء لجان المصالحة، وأخيه الأصغر “خالد حسنين”، من منزلهما في المدينة.
وأرجعت مصادر خاصة للموقع المهتم بنقل أخبار دمشق وريفها، سبب الاعتقال إلى التلاعب في المستندات وأوراق الطابو لبعض المساكن في المدينة، والتي يقومان بشرائها وبيعها.
ويعمل عضو لجان المصالحة مع أخيه في مكتب عقاري بمدينة حرستا.
وكان”حسنين” يمتلك العديد من أوراق الملكية للمنازل والعقارات في مدينتي دوما وحرستا نظرا لعلاقته مع جيش الإسلام وفجر الأمة “الجيدة” بحسب وصف الموقع.
واستغل المدعو “محمد حسنين” فترة حصار الغوطة الشرقية ورخص العقارات حينها لتوسعة تجارته، ما ساعده إضافة إلى امتلاكه أوراق طابو في حرستا ودوما، ليكون واحدا من أبرز وجوه لجنة المصالحة.
يشار إلى أن “حسنين” كُرم إضافة إلى مجموعة من أبناء مدينة حرستا، من قبل محافظ ريف دمشق في شهر أيلول من عام 2018، “تقديراً لجهودهم في حماية وحفظ الصحائف العقارية والمدنية ووثائق أخرى تخص أهالي مدينتي دوما وحرستا والبلدات المحيطة بها طيلة سنوات الحصار” وفق “صوت العاصمة”.