صورة أرشيفية
تقيم “اللجنة الوطنية الأولمبية السورية”، دورة بكرة القدم تحت اسم “كأس الثورة السورية” في ولاية غازي عنتاب التركية.
وتنطلق المباراة الافتتاحية اليوم الأحد، على أن تستمر لمدة أربعة أسابيع، ويشارك فيها 16 فريقاً يمثلون الولايات الجنوبية والتي يتواجد فيها عدد كبير من اللاجئين السوريين، بنظام خروج المغلوب.
وأكد منسق مكتب النقابات والاتحادات في اللجنة “عبد المجيد بركات”، على أن الشعب السوري قد أظهر للعالم قدرته على التميز والتفوق بكل المجالات من بينها الرياضة، كما أنه فرض نفسه كشعب يستحق الحياة والعيش في بلد يحترم كرامته ويقدر إمكانياته.
وقال “بركات” إن هذه الدورة “تتزامن مع ذكرى العدوان الروسي على سوريا التي يملؤها الحزن والدماء، ولكنها مفعمة بالحلم والأمل بالخلاص من هذا الاحتلال البغيض”، وفق وصفه.
وأكد “أحمد جميل العلي” رئيس “اللجنة الوطنية الأولمبية السورية” على أن الدورة رسالة إلى العالم، أن الشعب السوري متمسك بالحياة وبمطالب الثورة السورية وأهدافها.
وختم “بركات” بقوله: “إرادتنا عالية ونعمل ما باستطاعتنا للوصول إلى السلام ومطالب الشعب السوري بتحقيق الحرية والكرامة”، وشدد على أن الشعب السوري “متمسك بالعودة إلى بلاده، وإلى الملاعب السورية والمنشآت الرياضية التي حولها نظام الأسد إلى ثكنات عسكرية لقتل الشعب السوري”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري