قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أمس الجمعة، إن محافظة دمشق التابعة لحكومة النظام تواصل المماطلة في الإعلان عن فتح “مخيم اليرموك” في العاصمة دمشق وعودة النازحين إلى منازلهم، وذلك بعد إصدارها كتاباً ينص على “التريث” بخصوص المخطط التنظيمي للمخيم بسبب الاعتراضات.
وأوضحت المجموعة التي تعرف عن نفسها بأنها “منظمة حقوقية إعلامية متخصصة برصد أحوال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا” أن أهالي المخيم اشتكوا من بقاء منطقة المخيم على وضعها في وقت تعيد فيه محافظة دمشق تأهيل المناطق المجاورة كحيي “الحجر الأسود والتضامن”، والبدء بعودة النازحين إلى بعض الأحياء باستثناء المخيم.
وأكدت المجموعة أن الانتهاكات بحق منازل النازحين لا تزال مستمرة من أعمال السرقة والنهب وتدمير للأبنية وسحب الحديد، يضاف إلى ذلك معاناة المهجرين من المخيم بسبب إيجار المنازل المرتفعة وغلاء المعيشة وقلة فرص العمل.
وبحسب المجموعة، فإن أهالي المخيم طالبوا بإنهاء معاناتهم وفتح المخيم والعودة إلى بيوتهم والتوقف عن المماطلة والتسويف، ومعاملة المخيم وأهله أسوةً بالمناطق المجاورة التي يعاد أهلها وتأهيل بنيتها التحتية.
ويعيش أبناء مخيم اليرموك أوضاعاً إنسانيةً صعبة بسبب الأوضاع في سوريا، واضطرارهم للنزوح إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار سابقاً من قبل النظام، حيث فقد معظم أهالي اليرموك أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم، إضافةً إلى انتشار البطالة بينهم وظروف انتشار جائحة “كورونا”.