قال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إن قوات النظام مستمرة بإغلاق طريق بلدة كناكر بريف دمشق الغربي بشكل كامل، لليوم الثالث على التوالي، وذلك على خلفية احتجاجات واشتباكات بعد اعتقال عدداً من المدنيين بينهم نساء وطفلة.
وأوضح المراسل أن قوات النظام لا تزال تمنع دخول وخروج المدنيين من المنطقة، مع حظر إدخال المواد الأساسية والغذائية والأدوية، مضيفاً أن تأثير إغلاق الطريق بدأ يظهر على أسواق البلدة، التي أغلقت محالها التجارية بنسبة تزيد عن ٧٠%، مع نقص كبير في الخضروات.
وأشار المراسل إلى أن قوات النظام رفضت بشكل قطعي الإفراج عن المعتقلين الستة، بما فيهم النساء المعتقلات، واللواتي اندلعت الاحتجاجات في البلدة للمطالبة بالإفراج عنهن، إذ تم إلقاء مسؤولية الأحداث الأخيرة على المعتقلين، وقالت إنه سيتم رفع دعاوى شخصية بحقهم من قبل ذوي العنصر المقتول والضباط المصابين في الأحداث التي شهدتها البلدة.
تجدر الإشارة إلى أن موجة احتجاجات اندلعت في البلدة على خلفية اعتقال ثلاث نساء وطفلة، على أحد حواجز النظام، قبل ثلاثة أيام، وحاولت قوات النظام تفريق المحتجين بالقوة، حيث أطلقت النار عليهم وحاولت اعتقال بعضهم، قبل أن يرد عليها شبان مسلحون بالأسلحة الخفيفة ويصيبون عنصرين وضابطين برتبة عميد.