قال مراسل “حلب اليوم”، إن ظاهرة السرقة بين الأقارب انتشرت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة في العاصمة دمشق وريفها.
وأشار مراسلنا إلى تنفيذ عشرات السرقات التي تم الكشف عن منفذيها، وتبين أنّهم من أقارب الضحايا المقربين، وكان آخرها سرقة مبلغ 13 مليون ليرة سورية ومصاغ ذهبي في مدينة التل بريف دمشق، والفاعل استغل غياب جده عن المنزل لتنفيذ سرقته قبل القبض عليه.
وأوضح المراسل نقلاً عن أحد وجهاء ريف دمشق الغربي، أن المشاكل الاجتماعية والحاجة المادية تسببت بانتشار هذه الظاهرة خصوصاً في الأرياف، حيث يعتبر بعض المتورطين أنّهم مظلومين من قبل الأشخاص الذين يسرقونهم، وبالتالي يجدون مبرراً لجرمهم، حسب وصفه.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انفلاتاً أمنياً كبيراً، بالإضافة إلى عمليات القتل والخطف والسرقة، وسط عجز نظام الأسد عن ضبط الوضع، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.