عبّرت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة، عن قلقها من كثرة التقارير التي تشير إلى تفشي فيروس كورونا في العاصمة دمشق ومناطق سيطرة نظام الأسد، حسبما نشرت “سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق” على صفحتها في موقع “فيسبوك”.
وطالبت الولايات المتحدة نظام الأسد بمنح الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية وصولاً كاملاً وشفافاً لجمع الإحصاءات وتحديد حجم الوباء في سوريا.
وفي سياقٍ متصل، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت” خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، “إن نظام الأسد وحلفائه يواصلون تعريض الشعب السوري للخطر من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى من هم في أمس الحاجة إليها”، داعية النظام إلى “إتاحة سبل التدفق المستمر لمساعدات الأمم المتحدة وإنهاء عملياته العسكرية في جميع أنحاء البلاد”.
وأضافت “كرافت”، أن “التفشي الهائل لفيروس كورونا سيؤدي إلى تفاقم تهديدات الإرهاب والحرب وانعدام الأمن الاقتصادي”، مشيرةً إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قدمت 32 مليون دولار كمساعدة للاستجابة لفيروس كورونا، لكن “لا توجد شفافية من نظام الأسد بشأن حجم انتشار الفيروس والتوعية بالصحة العامة”، وفق تعبيرها.
يذكر أن وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام أعلنت أمس الجمعة، عن تسجيل 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 3731 إصابة، ووفاة 3 أشخاص جراء كورونا، ليرتفع عدد الوفيات المعلنة إلى 168.