اعتبر الائتلاف الوطني السوري، أمس الجمعة، أن تصعيد العقوبات على الدائرة المحيطة بـ “التنظيمات الإرهابية” التابعة لإيران وعلى رأسها ميليشيا حزب الله “أمر في غاية الأهمية”.
وأوضح الائتلاف أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الخزانة الأمريكية، ووزارة الخارجية الأمريكية والتي استهدفت شركات وأفراداً على صلة بميليشيا حزب الله وبالاستخبارات الإيرانية عموماً، “تأتي في هذا الإطار وتمثل إضافة مهمة للعقوبات المفروضة على نظام الأسد والشخصيات المرتبطة به والمتعاونة معه”.
وأضاف أن الشعب السوري ينتظر مزيداً من العقوبات الدولية التي تستهدف جميع حلفاء النظام وشركائه في “الإجرام” من دول وتنظيمات وأشخاص، مشدداً على ضرورة توظيف العقوبات من أجل دعم فرص الحل السياسي، وتحويلها إلى ضغوط “لإجبار حلفاء النظام وداعميه على توجيه بوصلة النظام مجدداً نحو العملية التفاوضية بشكل جاد وحقيقي ومنظم”.
ودعا الائتلاف، المجتمع الدولي أن يدرك ضرورة تفكيك شبكات “الإرهاب” التي تديرها إيران وروسيا والنظام في المنطقة، آخذين بعين الاعتبار أن كل تأخر في ذلك يتسبب في تفاقم الأزمات وخسارة الكثير من الأرواح دون أي مبرر.