صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في حماة، بأن سائقي وسائل النقل الخاصة “ميكرو باص” و”تكاسي الأجرة” رفعوا أجور النقل، خلال الأيام الماضية، وذلك مع استمرار أزمة المحروقات وصعوبة تأمينها.
ونقل مراسلنا عن مصدر أهلي، أن أجرة النقل داخل المدينة كانت تبلغ 75 ليرة سورية للراكب الواحد والآن باتت تبلغ 100 ليرة، لافتاً إلى أن أي موظف أو عامل بات يحتاج 6000 ليرة شهرياً اجور مواصلات فقط، الأمر الذي يثقل كاهل الأهالي في ظل غلاء الأسعار وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وأضاف المصدر أن سائقي السيارات الخاصة يعزون غلاء الأجور إلى شح الوقود واضطرارهم لشرائها بسعر السوق السوداء (1500 ليرة بنزين، 450 ديزل)، بينما تباع في محطات الوقود المدعومة من حكومة النظام بـ 350 ليرة لليتر الواحد، في حين ينتظر بعضهم لأيام على طوابير الانتظار أمام المحطات للحصول على مخصصاته بالسعر المدعوم.
وبحسب المصدر، فإن أقصر طلب لتكسي الأجرة بات يكلف حوالي 2000 ليرة، مشيراً إلى أن معظم تكاسي الأجرة توقفت عن العمل لأنّ سائقيها يشترون مادة البنزين بالسعر الحر ما يضطرهم لرفع الأجور وهو ما يفوق قدرة معظم المواطنين.
الجدير بالذكر أن جميع المحافظات الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تشهد ازدحاماً وطوابير انتظار على محطات الوقود منذ أكثر من عشرة أيام، دون اتخاذ حكومة النظام أية إجراءات لتخفيف الأزمة حتى الآن، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.