قالت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، إن ترحيل دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين بشكل جماعي عبر حدودها البحرية والبرية “ينتهك التزاماتها القانونية”.
وانطلقت، اليوم الإثنين، الدورة الخامسة والأربعون لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة في مكتب جنيف بسويسرا.
ووجهت باشليت في خطاب ألقته خلال افتتاح المجلس المؤلف من 47 عضوا، تحذيرات بشأن قضايا دولية، موضحةً أن الحريق الذي اندلع بمخيم “موريا” للاجئين في جزيرة ميديللي (ليسبوس) باليونان، أثّر بشكل خطير على حياة آلاف اللاجئين.
فيما دعت المسؤولة الأممية، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى التضامن المشترك وتحمل المسؤولية بشأن هذه القضية، مضيفةً أن ترحيل دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين وإعادتهم بشكل جماعي عبر حدودها البحرية والبرية ينتهك التزاماتها القانونية، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل في هذه المعاملة للمهاجرين غير القانونيين، مشيرة أن الدول ملزمة بالتعاون من أجل ضمان حماية حقوق الإنسان وحياة المهاجرين، بغض النظر عن وضعهم الإداري.