صورة أرشيفية
بيّن فصيل محلي في السويداء أمس السبت، موقفه من تجنيد شباب من السويداء لصالح روسيا، ونقلهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات “حفتر”.
واعتبرت “قوات الفهد” في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أن عمليات التجنيد مخالفة لعادات وتقاليد السويداء، وأن من العار أن تلحق صفة المرتزقة بشباب المحافظة، ودعت الوجهاء والأعيان والمشايخ لوقف هذه العمليات.
وأوضحت القوات أن ليبيا تعاني اليوم من حرب أهلية ونزاع داخلي تغذيه أطراف دولية، “كما يحصل في سوريا” على حد قولها، مضيفةً أن على أبناء سوريا عامة والسويداء خاصة ألا يكونوا في صف طرف ضد طرف أخر.
وحمل الفصيل حكومة النظام مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية في السويداء، لاسيما وأن مؤسساته لم تتعرض لأي ضرر في المحافظة، معتبراً التهميش من قبل حكومة النظام لأبناء السويداء هو ما دفع الشباب للتوجه والقتال في ليبيا.
وحذرت القوات من الانجرار وراء ما وصفتها بـ”الدعوات المخادعة” وإغراء الشباب بالمال والأوضاع الهادئة في ليبيا لجرهم للقتال فيها، متحدثةً عن معلومات وردتها عن سوء أوضاع الشباب الموجودين هناك، وتعرضهم لعمليات نصب فضلاً عن الأوضاع الأمنية الخطرة.
يذكر أن العشرات من شباب السويداء تم سحبهم إلى قاعدة حميميم على دفعات عبر عقود تتبع لشركة فاغنر، ومن خلال وسطاء يعملون لصالح الروس، حيث أخرجت آخر هذه الدفعات قبل أيام، وضمت 180 شاباً تم نقلهم بـ6 باصات إلى قاعدة حميميم من حي مساكن المعلمين في السويداء، حسب مراسل “حلب اليوم”.