قالت شبكة “فرات بوست” المحلية، أمس السبت، إن قوات النظام وبأمر من القيادة الأمنية لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال والميادين وريفها، بدأت بعملية تدقيق وإحصاء ودراسة سياسية لعدد كبير من المنازل والعقارات من محلات وأراض.
وبينت الشبكة المعنية بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن الهدف من عملية الإحصاء للمنازل والعقارات هو تحويلها الى ملكية النظام، وذلك في حال ثبت عدم وجود أوراق تثبت ملكية هذه العقارات لأصحابها.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات النظام بقيادة فرع الأمن السياسي في البوكمال والميادين، الذي يرتبط بشكل مباشر بالمسؤول الأمني للحرس الثوري في المنطقة، وضع العشرات من العقارات تحت تصرف حكومة النظام، وتحت تصرف منظمات إيرانية لإعادة تأهيلها وتحويلها إلى مقرات، أو منازل لعائلات المقاتلين العراقيين والإيرانيين والأفغان.
وأضافت الشبكة، أن عملية الدراسة وترقيم المنازل التي انطلقت منذ أشهر، أجبرت الكثير من المدنيين على بيع عقاراتهم بأسعار رخيصة جداً خشية خسارتها بشكل كامل، بسبب فقدان الأوراق الثبوتية.
الجدير بالذكر أن أشخاصاً كثر فقدوا أوراقهم الثبوتية بسبب المعارك والقصف الذي طال مناطقهم، ونزوحهم أثناء العمليات العسكرية، إضافة إلى أن وجود آلاف من أبناء المنطقة خارجها، استدعى إقامة أقاربهم أو معارفهم في منازلهم، ولايملكون أوراقاً ثبوتية، وفق الشبكة ذاتها.