تناولت صحيفة بريطانية، قصة خبير الأسلحة الكيماوية البريطاني الذي نشر كتابا حول المخاطر الذي تعرض لها في مسيرته في سوريا.
وذكرت صحيفة “آي” التي نشرت مقابلة بعنوان “محارب الأسلحة الكيماوية الذي واجه خطرًا مميتًا في سوريا، وتهديدات من بوتين – ونوفيتشوك في مسقط رأسه سالزبري” أجراها روبرت فيرفايك مع هاميش دي بروتون- غوردون حول كتابه الجديد ومهمّاته في مواجهة استخدام الأسلحة الكيمياوية.
ويروي الخبير المتقاعد من رئاسة الفوج الكيميائي البيولوجي الإشعاعي النووي التابع للجيش البريطاني “هاميش دي بروتون- غوردون كيف قرّر الذهاب بنفسه رغم تقاعده للتحقيق بمزاعم الهجوم الكيماوي في سراقب في 29 نيسان 2013.
حيث مكث فترة على الحدود التركية – السورية، ساعد فيها فريق بي بي سي خلال قيامه بتحقيق حول الهجوم، ثمّ قرّر المغامرة وعبور الحدود، لإحضار أدلّة ماديّة وتسليمها إلى المفتشين الدوليين.
ويقول هاميش إنه التحق بقافلة مساعدات إنسانية، ودخل ليستلم من شخص عينات جمعها من موقع الهجوم، لكنه اضطر لتركها خلفه بسبب نقطة تفتيش، وفي المحاولة الثانية، يروي كيف دخل متنكراً بهيئة طبيب بهدف تحذير الأطباء من الأسلحة الكيماوية. وكيف أنقذته أوراق مزوّرة من عناصر ما يعرف بـ”تنظيم الدولة”.
وتحدث هاميش عن تلقيه “تهديدات روسية” بسبب إشارته إلى مسؤوليتهم في “هجوم سالزبري” وتحقيقاته في سوريا، وعن تحذيره من الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً عبر سفارة روسيا في لندن.