نشرت صحيفة ديلي ميل، أمس الجمعة، تقريراً قالت فيه إن عالمة فيروسات صينية هربت من بلادها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتملك دليلاً علمياً أن فيروس كورونا من صنع الإنسان، وستعلن عنه قريباً.
وكشفت الدكتورة “لي مينغ يان” المتخصصة في علم الفيروسات والمناعة في مدرسة هونغ كونغ للصحة العامة، أن التقارير حول نشوء فيروس كورونا في سوق ووهان ما هي إلا “سحابة دخان” وأن الفيروس من صنع الإنسان وهي تملك الأدلة.
وأضافت “يان” بحسب ما ترجمت قناة الحرة، اليوم السبت، أن بكين كانت على علم بفيروس كورونا، والحكومة من صنعته في مختبر الفيروسات في ووهان.
وتابعت ” تسلسل الجينوم يشبه بصمة الإنسان، وبناءً على ذلك يمكنك تحديد هذه الأشياء، سأستخدم هذا الدليل لإخبار الناس لماذا جاء هذا من المختبر في الصين، ولماذا هم من صنعوه”.
وفرت الدكتورة من الصين بمعلوماتها خوفاً على حياتها، وزعمت أنه بعد هربها مسحت السلطات معلوماتها من قواعد البيانات الحكومية وطُلب من أقرانها نشر الشائعات عنها.
وبيّنت الدكتورة أنها من العلماء الذين درسوا الفيروس خلال شهر كانون الثاني من عام 2019، وبإجرائها تواصلات طبية وعلمية، اكتشفت عملية تستر حول انتقال الفيروس، مشيرة إلى أن بكين تعمدت تحريف تفاصيل أصل الفيروس وتشويهها.
وتابعت “خلال التحقيق الذي أجريته، أبلغت مشرفي بما وجدته، ولم يكن هناك رد، لأن الجميع كانوا قلقين، لذلك التزمت الصمت”.
وحول سبب خروجها عن صمتها في هذا الوقت، أوضحت “يان” أنها شعرت أن كشف الحقائق هو واجبها العلمي والأخلاقي بعد ارتفاع عدد قتلى الفيروس.
يشار إلى أن الوفيات الناجمة عن وباء كورونا في العالم بلغت نحو 911 ألف وفاة منذ ظهوره أواخر العام الماضي، ومازالت الولايات المتحدة على رأس قائمة الدول الأكثر تضررا، في حين بلغ مجموع الإصابات عالمياً 28.24 مليون إصابة.