الناشط السوري “غياث مطر”
يصادف اليوم التاسع من شهر أيلول، الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد الناشط السوري “غياث مطر” تحت التعذيب على يد أجهزة أمن نظام الأسد في عام 2011.
وقامت قوات النظام بتسليم جثمان “غياث” لأهله في العاشر من أيلول، وشهد تشييعه في داريا بريف دمشق تظاهرات مناهضة، حمّلت نظام الأسد المسؤولية المباشرة عن قتله تحت التعذيب، ورد النظام عليها بالرصاص وأوقع قتلى وجرحى.
واعتقل النظام، “غياث”، في السادس من أيلول بكمين، بعد إجبار الأمن للمعتقل “معن شربجي” بالاتصال بأخيه المطلوب للأمن “يحيى شربجي” والادعاء بأنه مصاب، حيث توجه “يحيى” بصحبة “غياث” إلى “معن”، ليتبين بأنه كمين ويتم اعتقال الجميع.
يشار إلى أن “غياث” شارك بتنظيم المظاهرات في مدينة داريا وعرف بمبادرته لتقديم الماء والورود لعناصر الأمن والجيش أثناء المظاهرات، وبعد مقتله داهم العناصر مجلس العزاء بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع، وذلك بعد مغادرة بعض الوفود الدولية المكان.