كشف تقرير لموقع “العربي الجديد”، أن مليشيات “الحرس الثوري الإيراني”، نقطة عسكرية جديدة لها في بلدة حطلة على مدخل مدينة دير الزور شرقي سوريا، ودعمتها بالعناصر والعتاد العسكري.
ونقل الموقع عن “مصادر محلية” أنّ عناصر المليشيات رفعت أعلاماً ولافتات عليها عبارات وصور رموز دينية، ومارسوا شعائر دينية تُسمى “اللطميات” على أنغام بصوت عالٍ.
وذكرت المصادر، أنّ النقطة ستشرف على طريق دير الزور الحسكة، وذلك يعني أن النقطة وُضعت من أجل فرض مبالغ مالية على عابري الطريق، وخاصة من التجار الذين يعملون بين مناطق النظام السوري ومناطق “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وأكدت مصادر الموقع، أن مليشيا “الباقر” التابعة لـ “الحرس الثوري” تسيطر على منطقة حطلة وتنفذ اعتقالات لمن يخالفها في المنطقة، وكانت قد أقامت، في الثاني من أيلول الجاري، مراسم احتفالاً بـ”عاشوراء”، وأجبرت الأهالي على حضورها.