أصدرت السفارة الأمريكية في دمشق اليوم الأربعاء بياناً في اليوم العالمي الأول للأمم المتحدة لحماية التعليم من الهجمات، دعت فيه نظام الأسد إلى “حماية حق كل طفل سوري في التعلم، ووفف هجماته الشنيعة على التعليم”.
وأضاف البيان الذي نشره حساب السفارة على فيس بوك أنه منذ بداية الصراع قام نظام الأسد وحلفاؤه بشن العديد من الهجمات على المدارس في شمال عرب سوربا. مما أسفر عن مفتل الأطفال ومدرسيهم .
وأشار البيان إلى أن حوالي ٣ ملابين طفل سوري خارج التدريس و٧٠٠٠ مدرسة فد تضررت أو دمرت منذ عام 2011.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بضمان الوصول الآمن إلى المدارس لجميع الأطفال السوريبن، مشيراً إلى قيام الولايات المتحدة بإعادة تأهيل المدارس وتوفير اللوازم والمواد التعليمية وتدريب المعلمين في جميع أنحاء المنطقة لتقديم دعم أفضل للطلاب السورين اللاجئين الذبن تعرضوا لصدمات شديدة.
وشدد البيان على أن لكل طفل الحق في التعليم، مضيفاً ان الولايات المتحدة تقف إلى جانب المجتمع الدولي في دعوته لحماية التعليم من الاستهداف.
يشار إلى أن منظمات حقوقية من بينها الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وثقت استهداف قوات النظام لمئات المنشآت التعليمية في مناطق مختلفة في سوريا، ما تسبب بحرمان آلاف التلاميذ من حقهم في التعلم.