صورة أرشيفية
طالت إصابات “كورونا” في سوريا، عشرات الموظفين الأمميين وأفراد عائلاتهم، مع تصاعد تفشي الجائحة في سوريا.
وصرح متحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جنيف “ينس لاركي”، بأن نحو 200 شخص من موظفي الأمم المتحدة وأقاربهم ظهرت عليهم أعراض “كورونا”.
وأكد المتحدث الأممي، أن 42 من مجمل حالات الاشتباه ثبُتت إصابتهم بالفيروس، وأن نحو 158 حالة تخضع لعزل صحي وحجر لمدة 14 يوماً، فيما توقع “لاركي” أن يكون عدد الإصابات الحقيقي أكثر من العدد المعلن رسمياً.
وأشار “لاركي” أن المصابين من موظفي الأمم المتحدة في سوريا ظهرت عليهم “أعراض خفيفة”، وتمّ إجلاء 3 منهم إلى بيروت لتلقي العلاج، في حين توزعت عموم الإصابات على وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة في أنحاء سوريا.
وتشهد مناطق سيطرة قوات النظام في سوريا، ازدياداً في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، ورغم إعلان وزارة الصحة التابعة للنظام حتى اليوم تسجيل 3289 إصابة، تؤكد مصادر لحلب اليوم وبعض التسريبات أن أعداد الإصابات الحقيقية بلغت مئات الآلاف، لا سيما في حلب ودمشق.