الطفل السوري “محمد” في القصر الرئاسي التركي
التقت “أمينة أردوغان” زوجة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ، الطفل السوري “محمد مصيطف” فاقد اليدين والقدمين وأسرته، بعد أن سمحت وزارة الداخلية التركية بدخولهم إلى تركيا، من المخيم القاطنين فيه بريف إدلب.
وجرى اللقاء في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، حيث تلقت خلاله زوجة الرئيس التركي، معلومات من أسرة محمد عن وضعه الصحي فضلًا عن معلومات حول عملية انتقاله إلى تركيا من رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” محمد غوللو أوغلو.
وعلقت “أمينة أردوغان” حول الزيارة بقولها: “اليوم كان ضيفنا الطفل محمد الذي ولد دون يدين وقدمين من أسرة مصيطف التي كانت تعيش في مخيم للنازحين بإدلب بعد قصف مدينتهم حماة التي كانوا يعيشون فيها”.
وأضافت:” إن شاء الله بالتعاون بين وزارة الداخلية وآفاد – إدارة الكوارث والطوارئ التركية – سيمتلك الطفل محمد أطرافًا اصطناعية.. نأمل أن نراه يمشي ويلعب مثل بقية الأطفال بأسرع وقت”.
وكانت أسرة “مصيطف” الذي ولد طفلهم “محمد” بدون أطراف في مخيم للنازحين بريف إدلب، وسط ظروف غاية في الصعوبة بعد أن استهدف نظام الأسد منزلهم في ريف محافطة حماة.
وكان والد الطفل أعرب عن أمنيته بأن يغادر مع طفله خارج سوريا ليتمكن من تركيب أطراف اصطناعية له، قبل أن يعطي وزير الداخلية التركي تعليمات بإدخالهم إلى تركيا واتخاذ ما يلزم من أجل تقديم المساعدة له.
المصدر: الأناضول