أكد المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي، العقيد مايلز كايكنز، أن الولايات المتحدة والتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، ليسا طرفاً بالاتفاقات النفطية الأخيرة التي أعلنتها الإدارة الذاتية التابعة لقسد مع شركات أميركية خاصة.
وجاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع المتحدث الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، في قاعدة التحالف بالحسكة شمال شرق سوريا، يوم أمس الأحد.
وذكر المتحدث الرسمي، في تصريحاته أن واشنطن والتحالف قدموا 31 مليون دولار على شكل مساعدات إنسانية لمواجهة فيروس كورونا المستجد شرق الفرات، كما قدموا دعماً مالياً لقطاعات التعليم والتدريب المهني في مدينتي الرقة ودير الزور.
وأضاف أنهم أشرفوا على تخريج دورات بلغ عددها ألف متدرب مهني في مجالات النجارة وإصلاح الإلكترونيات وإنتاج الألبان والمشاريع الصغيرة بينهم 30 في المائة من النساء.
وأردف أن دول التحالف، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة والكويت وكندا، ساهمت بمبلغ 43.3 مليار دولار للمساعدات الإنسانية منذ عام 2012.
وقال إنه ومنذ أن تم تشكيل التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة في الـ 10 أيلول 2014، خرج 7.7 مليون شخص من سيطرة تنظيم الدولة بعد إخراجه من مساحة بلغت (110.000) كيلومتر مربع من الأراضي.