ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والأمطار في السودان، إلى أكثر من 100 وفاة، و46 إصابة، منذ بداية فصل الأمطار الخريفية في حزيران الماضي.
وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية، أن الفيضانات والسيول أدت كذلك إلى “انهيار 24 ألفا و582 منزلاً كلياً، و40 ألفاً و415 جزئياً، إضافة إلى تضرر 179 مرفقاً، و354 من المتاجر والمخازن، ونفوق 5 آلاف و482 من المواشي”.
وحذرت لجنة الفيضانات بوزارة الري والموارد المائية، من أن محطة الخرطوم سجلت أمس السبت أعلى مستوى لنهر النيل بـ 17.62 متراً، متجاوزة أعلى رقم مسجل (17.26 مترا) بـ 36 سم.
فيما سجلت محطة شندي (شمال)، (18.34 مترا) لمستوى النيل والتي تفوق أعلى رقم مسجل (18.7 مترا) بـ 27 سم.
من جانبه، أعلن مجلس الدفاع والأمن، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، واعتبارها “منطقة كوارث طبيعية” ولم يذكر البيان موعد بدء سريان حالة الطوارئ.
وأفاد البيان بأن “المجلس قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية، وإعلان حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، وتشكيل لجنة عليا لمعالجة آثار السيول والفيضانات لخريف 2020”.
وأوضح أن “المجلس اجتمع مساء الجمعة واستعرض تقارير موسم الخريف لهذا العام، ووقف على حجم الخسائر والأضرار البشرية والمادية التي أسفرت عن تأثر 16 ولاية من أصل 18 بالبلاد”.
ويبدأ موسم الأمطار الخريفية في السودان من حزيران ويستمر حتى تشرين الأول، وتهطل عادة أمطار قوية في هذه الفترة، وتواجه البلاد فيها سنويا فيضانات وسيولا واسعة.