صورة تعبيرية
توقعت تقديرات رسمية، تجاوز الدَين الأمريكي مستوى 100% من الناتج المحلي الإجمالي في العام القادم، قبل أن يصل إلى 107% بحلول عام 2023، وهو الأعلى في تاريخ البلاد، متجاوزاً المستوى القياسي المسجل عام 1946 بعد الحرب العالمية الثانية.
ووفق التقديرات، فمن المتوفع أن يساوي الدَين الأمريكي بحلول عام 2030 نحو 109% من الناتج الإجمالي للبلاد، والذي يعد الأكبر في العالم.
ومن المحتمل تضاعف عجز الميزانية الأمريكية هذا العام ثلاث مرات إلى 3.3 تريليون دولار، أو 16% من الناتج المحلي الإجمالي وهو الأكبر منذ عام 1945.
يشار إلى أن قيمة الديون الأمريكية، التي تضخمت بسبب زيادة الإنفاق وضغوط مواجهة جائحة فيروس كورونا، ستتجاوز إجمالي الناتج القومي الأمريكي العام المقبل، وفق التقديرات الرسمية الجديدة.
المصدر: أ ف ب