نقلت صحيفة الوطن الموالية عن باحث اقتصادي أن متوسط راتب الموظف قبل بدء الحرب يعادل نحو مليون ليرة الآن، قياساً إلى معدلات التضخم.
وقال الباحث الاقتصادي عمار يوسف للصحيفة إن متوسط راتب الموظف كان نحو 20 ألف ليرة، أي أكثر من 400 دولار في ذلك الوقت، في حين يتراوح اليوم بين 48 ألفاً و80 ألف ليرة.
واعتبر “يوسف” أن تحسين الوضع المعيشي للمواطن أصبح ضرورة ملحّة، لأن أغلبية السوريين اليوم تحت خط الفقر، والأسعار تضاعفت من بداية الحرب من 40 إلى 50%، في حين الرواتب ازدادت ضعفين فقط.
وكان “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، حذر من أن مليونين ومئتي ألف شخص إضافي في سوريا، قد ينزلقون نحو الجوع والفقر في حال لم يتم تقديم مساعدة عاجلة لهم.
وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن 7.9 ملايين سوري يعاني من انعدام الأمن الغذائي حتى نهاية العام 2019.
وأبدى البرنامج تخوفه من تسجيل رقم قياسي جديد في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها البلاد، ما تسبّبت بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية مع تسجيل الليرة انخفاضاً قياسياً أمام الدولار.