صورة أرشيفية
طالب فريق “منسقو استجابة سوريا”، كافة الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية، باتخاذ كافة التدابير والالتزام بمسؤولياتها، لحماية المخيمات وسكانها من تفشي فيروس كورونا فيها.
وقال “منسقو الاستجابة” في بيان: “يكفي هذه البيئة الفقيرة التي ترزح تحت أعباء معيشية وصحية قاسية ما تعانيه، مما يجب أن يدفع إلى تكاثف كل الجهود للوصول إلى بيئة سليمة وخالية من مخاطر هذا الوباء القاتل”.
وشدد البيان على أهمية تضافر الجهود مع المطالبة بتحرك المجتمع الدولي والأممي، وخاصة المنظمات الصحية المعنية، للقيام بدورها المطلوب، وتوفير الإمكانات اللازمة لـ”خوض مواجهة ناجحة مع وباء ما زال يهدد البشرية بأسرها”.
وأشار البيان إلى ضرورة اعتماد سكان المخيمات، الإرشادات الصحية والإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا في المنطقة، “خاصة في ظل عدم اتخاذ إجراءات جدية وجذرية لمنع الجائحة من الدخول إلى هذه البيئة الهشة”، وفق تعبيره.
وسجلت عموم مناطق المعارضة السورية في الشمال السوري المحرر، إصابة 60 شخصاً بفيروس كورونا وشفاء 51 ووفاة حالة واحدة فقط.