صورة أرشيفية
نقلت صحيفة “الغارديان” عن أحد العاملين بالمجال الطبي في سوريا (لم يتم الكشف عن اسمه)، تحذيره من ما وصفه بـ”الوضع الكارثي الذي تمر به سوريا نتيجة التفشي غير المسبوق لوباء كورونا”.
ووصف العامل الصحي السوري نفسه بأنه “من جنود الخطوط الأمامية في النظام الصحي” وبأنه يعمل في مستشفى كبير في سوريا، وقال: “في سوريا تتكشف أزمة لا يتم الإبلاغ عنها حول كورونا.. أشعر مع زملائي بالعجز ونتوقع الأسوأ”.
وأكد العامل الصحي، أن الممرضين والأطباء يعانون من نقص خطير في المعدات الطبية وأجهزة الحماية الشخصية ومعدات الفحص، فيما تعاني المستشفيات في دمشق وحمص وحلب وبقية المدن من ازدحام شديد ونقص في المعدات البسيطة للتعامل مع الانتشار الواسع للوباء.
وحول دقة الإحصائيات، شدد العامل الصحي على أن عدد الإصابات والوفيات بسبب كورونا ازداد بشكل مطرد، وأكثر من الأرقام التي ينشرها النظام أو منظمة الصحة العالمية.
وناشد الكاتب المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات العاجلة لدعم المستشفيات والمنظمات المحلية والنظام الصحي من خلال توفير قدرات إضافية للفحص وأجهزة وقاية ومعدات فحص ومعدات طبية وأجهزة تنفس اصطناعي.
يشار إلى أن نظام الأسد أعلن حتى الآن إصابة 2293 شخصاً فقط بفيروس كورونا في مناطق سيطرته، في حين أكدت توقعات غير رسمية وجود عشرات الآلاف أو مئات آلاف الإصابات غير المسجلة، وخاصة في دمشق وحلب واللاذقية.