أطلقت محكمة في البرغواي سراح النجم البرازيلي السابق رونالدينيو، بعد احتجازه لمدة 5 شهور بتهمة دخول البلاد بجواز سفر مزور.
ووافق القاضي على “تعليق مشروط” للاتهامات الموجهة لرونالدينيو ممهدا الطريق بالفعل لتبرئة اللاعب من أي مسؤولية، لكنه أمره بدفع تكاليف قيمتها 90 ألف دولار ستوزع على مؤسسات خيرية.
وقال القاضي غوستافو أماريا للمحكمة “تم رفع الإجراءات الاحترازية للاعتقال ولم يعد هناك المزيد من القيود”.
واعتقل رونالدينيو، في السادس من آذار برفقة شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس بعد أن حاولا دخول باراغواي بجوازات سفر مزيفة.
وانتقل رونالدينيو بعد نحو شهر قضاه خلف القضبان إلى فندق بالماغورا في العاصمة الباراغويانية أسونسيون، بعد دفع كفالة مالية مقدرة بحوالي 1,6 مليون دولار أميركي، مقابل تحويله إلى الإقامة الجبرية في الفندق، بدلا من الزنزانة.
ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقد أحرز تقريبا كل الألقاب المتاحة له من كأس العالم، كوبا أميركا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني والإيطالي، والكرة الذهبية. كما مثل ثلاثة من أكبر الأندية الأوروبية هي برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي.
ورغم اعتزاله في 2015، لا يزال رونالدينيو يحظى بشعبية كبيرة بين مشجعي كرة القدم في العالم.