قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الاثنين، إن أهالي مدينة إنخل شمالي درعا بادروا بشراء معدات طبية على نفقتهم الخاصة، وذلك بهدف المساهمة في الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، بعد فشل المركز الصحي التابع لمديرية صحة النظام بالمدينة بتأمينها.
وأوضح مراسلنا، أن أهالي مدينة إنخل أطلقوا مبادرة أهلية قبل أيام وجمعوا مبالغ مالية بعد تبرع عدد من الأهالي في البلدة والمغتربين، مشيراً إلى أنه تم شراء أسطوانات أوكسجين ومعدات طبية تساعدهم في حال تم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في المدينة.
وبين مراسلنا أن المعدات التي تم شراؤها وضعت في أحد المراكز الطبية الخاصة في المدينة، وهي عبارة عن أسطوانات أوكسجين، ومولدة رذاذ وبعض اللوازم الطبية، حيث يوجد في المدينة مركز طبي واحد فقط يتبع لحكومة النظام، لكنه يشهد ضعفاً كبيراً في الإمكانيات والكوادر الطبية العاملة فيه، إذ تقتصر أعماله على الإسعافات الأولية، ولقاح الأطفال.
الجدير بالذكر أن هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها في درعا، بل سبق وأن أطلق وجهاء مدينة بصرى الشام شمالي درعا قبل أسابيع مبادرة مماثلة، حيث فاق المبلغ الذي جمع 200 مليون ليرة سورية، وفقاً لمراسلنا.