وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم الجمعة 222 هجوماً كيماويا في سوريا منذ أول استخدام للسلاح الكيماوي في 22 كانون الأول عام 2012 وحتى تاريخ اليوم 21 آب 2020.
وذكر التقرير الذي نشرته الشبكة في الذكرى السابعة للهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية أن 98 من الهجمات الكيماوية في سوريا ارتكبتها قوات النظام و 2% تنظيم الدولة.
وقال التقرير إن هجمات قوات النظام تسببت بمقتل 1510 بينهم 205 أطفال و 260 سيدة، إضافة لإصابة 11080 شخصاً آخرين.
وأشار التقرير إلى أن محافظة ريف دمشق كانت أكثر المناطق تعرضاً للهجمات الكيماوية بواقع 71 هجوماً تسببت في مقتل 1245 شخصاً وإصابة 7749 آخرين.
فيما تعرضت محافظة إدلب لـ 45 هجوماً ومحافظة دمشق لـ 31 هجوماً وحماة لـ 30 هجوماً وحلب لـ 26 هجوماً وحمص لـ 7 هجمات ودرعا لـ 3 هجمات ودير الزور لـ 3 هجمات أيضاً واللاذقية لهجوم واحد.
ولفت التقرير إلى أن عام 2015 شهد الحصيلة الأعلى من الهجمات الكيماوية خلال الأعوام التسعة الفائتة، حيث وقع فيه 70 هجوماً كيماوياً.
وأكدت الشبكة أن استحدام روسيا والصين للفيتو في مجلس الأمن لصالح النظام أسهم في وقوع المزيد من القتلي والجرحى من أبناء الشعب السوري، مشيرة إلى أن روسيا والصين منعتا تمرير العديد من مشاريع القرارات التي كانت سوف تساهم في معاقبة النظام، وفي ردعه عن ارتكاب العديد من الانتهاكات بما فيها استخدام السلاح الكيماوي.
وطالبت الشبكة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض عقويات اقنصادية وسياسية وعسكرية على نطام الأسد في ذكرى استحدامه للأسلحة الكيماوية في غوطتي دمشق كشكل من أشكال التعويض المعنوي لأسر الضحايا.
كما جددت الشبكة السورية دعوتها لإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المتورطين باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المواطنين السوريين.