قال مراسل “حلب اليوم” في دمشق وريفها، إنّ منظمة “اليونسيف” تقيم دورات تعليمية لطلاب منطقة “الغوطة الشرقية” بريف دمشق، لدعم تحصيلهم العلمي قبل بدء العام الدراسي الحالي، وذلك بسبب تأثر مستواهم التعليمي نتيجة للظروف التي عاشها أهالي غوطة دمشق الشرقية خلال السنوات السابقة.
وأضاف مراسلنا أنّ المنظمة الأممية اعتمدت في توظيف الكوادر التعليمية والإدارية المسؤولة عن الدورات، على موجهين يعملون ضمن ملاك مديرية التربية التابعة للنظام، والذين بدورهم عينوا معلمين يفتقدون للتحصيل العلمي والخبرة في التدريس، حتى أن بعضهم من الطلاب غير الحاصلين على الشهادة الثانوية.
ونقل المراسل عن مدرس من أبناء المنطقة أنّ الموجهين لم يعلنوا عن المسابقات، واختاروا عدداً من أقربائهم ومعارفهم، على الرغم من عدم كفاءتهم العلمية، بالمقابل يعمل مدرسون يعيشون في المنطقة، بمهن أخرى بعيدة عن اختصاصهم الوظيفي “التعليمي”، لتأمين معيشتهم بحسب المصدر.
وواجهت العملية التعليمية في مناطق النظام العديد من المشاكل، العام الماضي، أبرزها نقص عدد الكوادر التعليمية، ما سبب عجزاً في بعض المقررات والتي لم تدرس للطلاب حتى نهاية العام، وهو ما انعكس سلباً على التحصيل العلمي لهم، لا سيما طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية بحسب المراسل.