صورة أرشيفية
أبدى فريق “منسقو استجابة سوريا”، قلقه حيال ما وصفه بـ”استمرار الممارسات الأمنية بحق العاملين في المجال الإنساني واعتقالهم العشوائي في مناطق شمال غرب سوريا من قبل بعض الجهات العسكرية”، إضافة إلى الاعتداء على بعض النقاط الطبية.
وأشاد الفريق بجهود العاملين في مجال الإغاثة والعاملين بالمجال الصحي، في دعم الناس وحمايتهم، رغم التحديات والصعوبات، وأدان عمليات الاختطاف والتغييب القسري ضدهم، الذي تمارسه بعض الفصائل العسكرية في الشمال السوري، وفق بيان الفريق.
ووصف “منسقو الاستجابة”، الانتهاكات بحق الكوادر الإنسانية والصحية بأنها “جرائم ضد الإنسانية”، و”حالة من عدم الشعور بالمسؤولية تجاه المدنيين”.
وحذر الفريق، من توقف برامج ومشاريع المنظمات وتعليق العمليات الإنسانية في المنطقة بسبب الانتهاكات، ودعا الفصائل إلى احترام القانون الإنساني وحماية العاملين في هذا المجال، والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين والعمال الاستهداف.
ويضم الشمال السوري بالإضافة إلى أهالي المنطقة، مئات آلاف المهجرين من عموم المناطق السورية، تتم رعاية كثير منهم إنسانياً عن طريقالمساعدات الإغاثية الأممية، كما وتغطي العديد من المنظمات المحلية والدولية احتياجاتهم الصحية.