أكد “شادي النجار” رئيس دائرة الرعاية الصحية في مديرية صحة دمشق التابعة لحكومة النظام وجود حالات أكبر من عدد الحالات المعلنة بفيروس كورونا، وغير معلن عنها نتيجة عدم القدرة على القيام بمسحات للجميع.
وأشار “النجار” إلى وجود نقص بـ “الكيتات” الخاصة بإجراء فحص الـ PCR لذلك هي مقتصرة فقط على المرضى حيث لا توجد إمكانية لإجراء مسحات جماعية أو لمدينة بأكملها، وفقاً لراديو “شام إف إم” الموالي.
وبيّن رئيس دائرة الرعاية الصحية أن المخبر المركزي في وزارة الصحة يعمل بطاقته القصوى خلال الفترة الحالية وهي إجراء ٣٠٠ مسحة يومياً.
وكشف أنه لأول مرة سيُسمح بإجراء مسحات “PCR” في عدد من المخابر الصحية الخاصة وهي “القطرنجي، الخطيب، هدى سبح، مازن كنج، ناجي سابا” وأضاف أنها ستكون جاهزة خلال فترة أسبوع تقريباً وأن نتائجها ستكون معتمدة من وزارة الصحة.
وحول ارتفاع أعداد الوفيات في الكوادر الطبية، أشار “النجار” إلى أنه ليس هناك قائمة أو رقم دقيق، مؤكداً خسارة عدد من خيرة الكوادر الطبية والتمريضية في البلاد جراء إصابتهم بالفيروس.
وأضاف أن القائمة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على أسماء صحيحة وبعضهم من كوادر مديرية صحة دمشق.
وختم رئيس دائرة الرعاية الصحية حديثه بالتأكيد على أن الكوادر الطبية ملتزمة بالأساليب الوقائية، مبيناً أن ارتفاع نسبة مخالطة الكوادر الطبية للمرضى على اختلاف سلالات الفيروس لدى المصابين يجعلهم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم.
وسبق أن نشرت “منصة الصحة السورية” عبر موقع التواصل الاجتماعي، قائمة بأسماء 60 طبيبًا وصيدلياً، قالت إنهم توفوا خلال الفترة الماضية في مواجهة فيروس كورونا.
وبحسب وزارة الصحة بحكومة النظام، فقد بلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام ألفًا و677 إصابة، بينما بلغ عدد الوفيات 67 وفاة.